Listen to the article
بعد مرور أسبوعين من الموعد النهائي لإعادة جميع الأسرى الـ48، ظلت 13 منهم في قبضة حركة حماس وذلك وفقًا لما ذكره المنتدى في بيان صادر عنه. وحث المنتدى العائلات، حكومة إسرائيل، الإدارة الأميركية، والوسطاء على عدم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاقية حتى تقوم حماس بتنفيذ كافة التزاماتها وتعيد جميع الأسرى إلى إسرائيل.
كانت إسرائيل وحركة حماس قد أبرمتا اتفاقًا في 10 أكتوبر بوساطة أميركية، قطرية، ومصرية، يهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد حرب دامت لمدة عامين. وتم بموجب هذا الاتفاق إطلاق سراح 20 رهينة أحياء وتسليم رفات 15 رهينة كانت إسرائيل أعلنت وفاتهم سابقًا.
وأكدت حماس التزامها بتسليم جثامين 13 رهينة لا يزالوا في قطاع غزة، من بينهم 10 إسرائيليين تم اختطافهم خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى إسرائيلي مفقود منذ عام 2014، وعامل تايلاندي وآخر تنزاني.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادي البارز في حماس، خليل الحية، تواجه الحركة تحديات في العثور على جثامين الأسرى بسبب تغير طبيعة الأرض في غزة جراء التدخلات الإسرائيلية. وأرسلت مصر، بالتنسيق مع إسرائيل، فرقًا مجهزة بمعدات ثقيلة خلال اليومين الأخيرين للمساعدة في عملية استعادة الجثامين.
تأتي هذه التطورات في سياق الجهود المستمرة لإحلال الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعاني تداعيات النزاعات المستمرة والصراعات الدامية. ويعتبر تنفيذ اتفاقية الاسترداد هذه خطوة إيجابية نحو بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: جريدة الموصل ووكالات (اخبارية اخرى).

