رئيس الجمهورية يقدم التعازي للمرجع بشير النجفي بوفاة شقيقه

بغداد – وكالة الأنباء العراقية (واع): عبر رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد عن تعازيه للمرجع الديني آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي في وفاة شقيقه الشيخ نذير حسين.

وأعرب الرئيس في بيان صدر اليوم الأربعاء عن تعازيه الحارة وصادق مواساته للمرجع الديني في هذا الوقت العصيب. ووصف الشيخ الراحل بالعالم الجليل الذي قضى حياته في خدمة العلم ونشر الفقه والمعرفة والإصلاح.

وقدم رئيس الجمهورية الصلاة للفقيد بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، داعياً الله أن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان في مواجهة هذا الفقد الأليم.

وتأتي هذه التعازي في سياق انعكاس خسارة الشيخ نذير حسين على المشهد الديني والثقافي في العراق، حيث كان من الشخصيات البارزة التي أسهمت بشكل كبير في نشر العلم والمعرفة بين الجماهير العراقية.

واستقبلت التعازي بوفاة الشيخ نذير حسين تفاعلًا واسعًا من قبل الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية في البلاد، التي أعربت عن حزنها العميق لهذا الخسارة.

يُذكر أن العراق يشهد حاليًا تحديات عدة على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي، وتأتي وفاة شخصيات بارزة مثل الشيخ نذير حسين لتعمق الفراغ الفكري والثقافي الذي يعاني منه البلد في ظل الأزمات الراهنة.

وعبّرت عدة جهات عن أهمية تعزيز دور العلماء والفقهاء والمفكرين في بناء المجتمع ونشر الوعي والفكر الحضاري، لتعزز من صمود البلد وتقدمه نحو مستقبل أفضل.

في الوقت نفسه، يجب أن تكون مثل هذه الوفيات مناسبة للتأمل والتفكير في دور كبار العلماء والفقهاء في إرشاد الجماهير وتوجيههم نحو الخير والتقدم.

ويظل على السلطات المعنية أن تعمل على دعم المجتمع الديني والثقافي في العراق، وتوفير البيئة المناسبة لنماء العلم والمعرفة، من خلال إقامة برامج تثقيفية وتدريبية ودعم المشاريع الثقافية والتربوية.

وفي هذا السياق، يجب على المؤسسات العراقية والحكومة والمنظمات الدولية والمحلية أن تضع خططًا واستراتيجيات لتعزيز دور الفقهاء والعلماء وتحفيزهم على المساهمة في بناء المجتمع ورفع مستوى الوعي في البلاد.

وختامًا، يجب أن تكون وفاة الشيخ نذير حسين دافعًا لتوحيد الرؤى وتكاتف الجهود لتعزيز القيم والمبادئ التي نشأ عليها المجتمع العراقي، والسعي نحو بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: جريدة الموصل ووكالات (اخبارية اخرى).