Listen to the article
في إطار جهود تعزيز الوعي البيئي وتحسين البيئة المدرسية في محافظة نينوى في العراق، قامت تربية نينوى بإطلاق حملة لتشجير المدارس في المنطقة، وذلك ضمن مبادرة رئيس مجلس الوزراء. بدأت الحملة في مدرسة السادة الابتدائية للبنين، حيث تمت زراعة عدد من الأشجار في باحات المدرسة بهدف الارتقاء بالوعي البيئي وتعزيز ثقافة الزراعة والمحافظة على البيئة بين الطلبة.
يهدف القائمون على الحملة إلى مواصلة تنفيذ المبادرة وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من المدارس في المحافظة، بهدف دعم الجهود الوطنية المبذولة لتحسين البيئة المدرسية وتوفير بيئة صحية وجمالية تحفز الطلاب على التعلم والإبداع.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات البيئية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية البيئة وحمايتها في المدارس والمؤسسات التعليمية. وتعكس التحديات التي تواجه العالم اليوم في مجال التغير المناخي وحماية البيئة، وتبرز أهمية دمج الجوانب البيئية في التعليم وتشجيع الاهتمام بالحفاظ على البيئة بين الشباب والأجيال الناشئة.
يعتبر تشجير المدارس خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير بيئة تعليمية تحفز على الإبداع والتفكير البيئي. وتعكس هذه المبادرة التزام الجهات المعنية في المحافظة بالحفاظ على البيئة وتوفير بيئة مدرسية صحية وملهمة للطلاب.
من المتوقع أن تستمر الحملة وتوسع نطاقها لتشمل المزيد من المدارس في نينوى، بما يسهم في تعزيز الوعي البيئي ودعم جهود الحفاظ على الطبيعة والبيئة في المنطقة. وتعكس هذه الجهود التزام الجهات المعنية بتعزيز البيئة وتوفير بيئة صحية ومستدامة للجميع.
من الجدير بالذكر أن تشجير المدارس يعتبر جزءًا هامًا من الحماية البيئية وتحسين جودة الهواء والبيئة المحيطة بالمدارس. وبالتالي، تعتبر هذه الحملة خطوة هامة نحو خلق بيئة مدرسية مستدامة وصحية للطلبة في محافظة نينوى.
المصدر: جريدة الموصل ووكالات (اخبارية اخرى).

