Listen to the article
في محافظة نينوى، تعرض مواطنون لتوقف مفاجئ في تسلم حصصهم من المواد الغذائية عبر البطاقة التموينية، دون تلقي أي إشعار مسبق. وأبلغ العديد منهم أن أسمائهم تم حذفها من النظام، مما أثار استياء الآلاف من السكان بسبب عدم وجود تفسير واضح لهذا الإجراء.
تظهر التقارير أن بعض الموظفين أبلغوا المستفيدين بأن سبب الحجب يعود إلى عدم حصولهم على البطاقة الموحدة، على الرغم من تقديم الطلبات اللازمة، ولكن الزخم الكبير في دوائر الأحوال المدنية قد أعاق تقديم الخدمة بشكل سلس. وقد أشار العديد إلى أنهم لا يزالون يستخدمون الهويات التقليدية بسبب ظروف محددة، ما يزيد من صعوبة حصولهم على تلك البطاقة.
تأثرت شريحة كبيرة من سكان نينوى بشكل كبير نتيجة لهذا الحجب المفاجئ والغير مبرر، حيث يعانون من توقف التسلم المفاجئ دون توضيحات قانونية صريحة. وقد أكدت دوائر التموين أن القرار جاء من الحاسب المركزي في بغداد، ولم يتم تقديم أي توضيح رسمي بعد بخصوص هذا الإجراء.
تم التأكيد سابقًا على ضرورة اتخاذ حلول عاجلة لمشكلة الحجب وتسهيل التحديث الإلكتروني بحيث لا يتأثر حقوق المواطنين وحاجاتهم الأساسية. ومع ذلك، لا يزال الأهالي يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات الضرورية التي تمثل حقهم في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها المنطقة.
هذه الأزمة تعكس التحديات التي تواجه السلطات المحلية والتموينية في المنطقة، وتبرز الحاجة الماسة لوضع إجراءات فعالة وشفافة لضمان توزيع الحصص الغذائية بشكل عادل وبدون تمييز. وفي ظل استمرار الأزمة، من المهم على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات الضرورية لحل هذه المشكلة وتقديم توضيحات واضحة للمواطنين حول مستقبل تسلم البطاقة التموينية بشكل عام.
المصدر: جريدة الموصل ووكالات (اخبارية اخرى).

