Listen to the article
بتاريخ الأمس، تم إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية مسيرة في منطقة كفركلا في جنوب لبنان خلال عملية روتينية لجمع المعلومات الاستخبارية في المنطقة. هذا ما أعلنه المتحدث باسم الجيش، نداف شوشاني، وأوضح أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن قوات اليونيفيل المتمركزة في المنطقة أطلقت النار بشكل متعمد على المسيرة وأسقطتها.
وبعد إسقاط المسيرة، ألقى الجيش الإسرائيلي قنبلة في المنطقة التي سقطت فيها، مؤكدًا أنه لم يطلق النار على قوات اليونيفيل. وفي تصريحات سابقة، أكدت اليونيفيل أن الطائرة المسيرة حلقت فوق إحدى دورياتها بشكل هجومي، وأن قوات حفظ السلام اتخذت التدابير الضرورية لتحييد الطائرة.
في وقت لاحق، أفادت اليونيفيل بأن طائرة مسيرة ثانية اقتربت من دوريتها في كفر كلا وألقت قنبلة. وبعد ذلك، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة في اتجاه قوات حفظ السلام، لكن لم يصب أي من أفراد اليونيفيل بأذى أو تلحق أي أضرار بممتلكاتهم أو معداتهم.
الحادثة تأتي في سياق توترات متواصلة بين إسرائيل ولبنان، حيث يتم ذكر وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله، مع التركيز على انسحاب الحزب من المنطقة الحدودية وتفكيك بنيته العسكرية فيها، إضافة إلى تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
تجدر الإشارة إلى تبعات هذه الأحداث على الوضع الأمني في المنطقة، والتداعيات المحتملة على العلاقات بين الدول المعنية. وفي ظل التصاعد الحادثات بين الجانبين، تبقى الحاجة إلى حوار وتفاهم يهدف إلى تجنب التصعيد وإيجاد حلول سلمية للخلافات القائمة.
المصدر: جريدة الموصل ووكالات (اخبارية اخرى).

